أكد مصدر رفيع المستوى من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الوزارة تعمل بشكل جدي على توفير الظروف الملائمة لإعادة المغاربة العالقين في الخارج بعد قرار المغرب إغلاق حدوده في إطار استراتيجيته للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وقال المصدر ذاته إن عودة هؤلاء المغاربة، وعددهم يفوق 22 ألفا، “حق ثابت وما محتاجين لا عرائض ولا لوبيينغ، خاصنا الظروف لتحقيق هاد الحق، وحنا كنشتغلو باش نوفرو هاد الظروف دون خطر على الناس ولا على البلاد”.
وتعليقا على ما راج بخصوص اقتراح بعض الدول على المغرب توفير الاختبارات للمساعدة في إجلاء بعض مواطنيه العالقين، قال المصدر ذاته: “خطأ أن دول بغات دير التيست، هادي عملية حتى دولة ما دارتها”.
وأضاف المصدر ذاته: “العودة حق سيتحقق وفي أفضل الظروف… دابا ماشي وقت الحلول السهلة، وما كاينش إهمال لدوك الناس”.
واعتبر المتحدث أنه ليس من المسؤولية في شيء إعطاء موعد محدد لإعادة المغاربة العالقين في الخارج، مستدركا: “كاين تفكير وتحضير، ويمكن نندمو على القرار إيلا ما كناش مستعدين ليه”.
وأكد المصدر ذاته أن قرار إعادة المغاربة العالقين، إلى جانب أنه مكلف ماديا، لا ينبغي أن يؤثر على الإمكانيات الصحية واللوجيستيكية في المغرب، قبل أن يضيف: “ما عمر غيرجع كلشي دقة وحدة”. وأضاف أن المرجع في مثل هذه القرارات هو وزارة الصحة، مضيفا: “أسهل حاجة هي الطيارة”.